سنة عشرين ومائتين ، وله ستّ سنين وشهور في مثل سنّ أبيه ( عليهما السلام ) بعد أن ملك المعتصم بسنتين [1] . 2 - المسعوديّ ( رحمه الله ) : . . . محمّد بن إسماعيل بن بزيع قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : يفضي هذا الأمر إلى أبي الحسن وهو ابن سبع سنين . . . [2] . ( ) 3 - المسعوديّ ( رحمه الله ) : . . . عن الحسن بن عليّ الوشّاء قال : حدّثتني أُمّ محمّد مولاة أبي الحسن الرضا ، قالت : جاء أبو الحسن ( عليه السلام ) وقد ذعر حتّى جلس في حجر أُمّ أبيها بنت موسى عمّة أبيه [3] ، فقالت له : مالك ؟ فقال لها : مات أبي واللّه الساعة . فقالت : لا تقل هذا ! فقال : هو واللّه كما أقول لك . فكتبنا الوقت واليوم ، فجاءت وفاته ، وكان كما قال ( عليه السلام ) . وقام أبو الحسن بأمر اللّه جلّ وعلا في سنة عشرين ومائتين ، وله ستّ سنين وشهور في مثل سنّ أبيه ( عليهما السلام ) بعد أن ملك المعتصم بسنتين [4] .
[1] إثبات الوصيّة : 230 ، س 9 . [2] إثبات الوصيّة : 228 ، س 22 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 248 . [3] في عيون المعجزات : أُمّ موسى وعمّة أبيه . [4] إثبات الوصيّة : 230 ، س 2 . عيون المعجزات : 133 ، س 12 ، قطعة منه ، بتفاوت . عنه البحار : 50 / 15 ، ح 21 ، بتفاوت يسير . كشف الغمّة : 2 / 384 ، س 17 . عنه وعن الدلائل ، إثبات الهداة : 3 / 381 ، ح 51 . دلائل الإمامة : 413 ، ح 374 ، روى محمّد بن جعفر الملّقب بسجّادة ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، بتفاوت . عنه مدينة المعاجز : 7 / 443 ، ح 2445 . قطعة منه في ( أحوال عمّة أبيه عليه السلام ) و ( سنّه حين إمامته عليه السلام ) و ( ملاطفة عمّة أبيه له عليه السلام في الطفولة ) .