فلمّا كان يوم الخميس ، أذن لزيد بن موسى قبله ، فجلس في صدر المجلس ثمّ أذن لأبي الحسن ( عليه السلام ) فدخل ، فلمّا رآه زيد قام من مجلسه ، وأقعده في مجلسه وجلس بين يديه [1] . 2 - ابن حمزة الطوسيّ ( رحمه الله ) : عن الطيّب بن محمّد بن الحسن بن شمّون قال : . . . فخرج [ أبو الحسن الهادي ] ( عليه السلام ) في يوم صائف شديد الحرّ . . . وهو ( عليه السلام ) معقود ذنب الدابّة بسرج جلود طويل ، وعليه ممطر وبرنس . فقال زيد بن موسى بن جعفر لجماعة آل أبي طالب : انظروا إلى هذا الرجل . . . . قال : فساروا جميعاً ، فما جاوزوا الجسر ولا خرجوا عنه حتّى تغيّمت السماء وأرخت عزاليها كأفواه القرب . . . . فدنا منه زيد بن موسى بن جعفر ، وقال : يا سيّدي ! أنت قد علمت أنّ السماء قد تمطر فهلاّ أعلمتنا فقد هلكنا وعطبنا [2] . * عمّه الرضاعيّ ( عليه السلام ) : 1 - المسعوديّ ( رحمه الله ) : . . . الحسين بن قارون ، عن رجل ذكر : أنّه كان رضيع أبي جعفر ( عليه السلام ) . . . [3] .
[1] إعلام الورى : 2 / 125 ، س 3 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 499 . [2] الثاقب في المناقب : 540 ، ح 481 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 324 . [3] إثبات الوصيّة : 229 ، س 10 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 360 .