وأبي محمّد قد دخلا ، فقمنا إلى أبي جعفر لنسلّم عليه ، فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : ليس هذا صاحبكم ، عليكم بصاحبكم ; وأشار إلى أبي محمّد ( عليه السلام ) [1] . ( ) 6 - عليّ العلويّ العمريّ : محمّد ، أبو جعفر ] ابن الإمام الهادي ( عليه السلام ) [ ( رضي الله عنه ) ، أراد النهضة إلى الحجاز ، فسافر في حياة أخيه [2] حتّى بلغ بلداً ، وهي قرية فوق الموصل بسبعة فرسخ ، فمات بالسواد وقبره هناك عليه مشهد وقد زرته [3] . * أحوال ابنه جعفر الكذّاب : 7 - الحضينيّ ( رحمه الله ) : عن أحمد بن سعد الكوفيّ ، وأحمد بن محمّد الحجليّ قال : دخلنا على سيّدنا أبي الحسن ( عليه السلام ) في جماعة من أوليائه ، وقد أظهرنا مسألة عن الحقّ من بعده ، فإنّ بعضهم ذكروا ابنه جعفر مع سيّدنا أبي محمّد الحسن ( عليه السلام ) . . . . وإيّاكم وجعفر ، فإنّه عدّو لي ولو كان ابني ، وهو عدوّ لأخيه الحسن وهو إمامه ، وإنّ جعفر يدلّ من بعده على أُمّهات الأولاد فيسلّمهم إلى الطاغية ، ويدّعى أنّه الحقّ وهو المعتدي جهلاً ، ويله ! من جرأته على اللّه فلا ينفعه نسبه منّي . . . [4] .
[1] الغيبة : 120 ، س 12 . يأتي الحديث بتمامه في ج 2 ، رقم 591 . [2] نقول : هذا ينافي ما في الأحاديث السابقة التي أوردناها عن المصادر الأُخر ، لأنّ في جميعها : إنّ محمّد بن عليّ مات في حياة أبيه أبي الحسن الهادي عليه السلام ، فعلى هذا يحتمل أن يكون كلمة « أخيه » مصحّف « أبيه » . [3] المجدي في الأنساب : 130 ، س 9 . [4] الهداية الكبرى : 320 ، س 2 . يأتي الحديث بتمامه في ج 2 ، رقم 388 .