responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 482


أقعد عليه . فلمّا كانت الليلة الرابعة قتل المتوكّل ، وسلمت أنا ومالي ، فتشيّعت عند ذلك وصرت إليه ولزمت خدمته ، وسألته أن يدعو لي وتولّيته حقّ الولاية [1] .
( ) 32 - الراونديّ ( رحمه الله ) : إنّ أبا هاشم الجعفريّ قال : ظهرت في أيّام المتوكّل امرأة تدّعي أنّها زينب بنت فاطمة بنت رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
فقال لها المتوكّل : أنت امرأة شابّة وقد مضى من وقت وفاة رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما مضى من السنين . فقالت : إنّ رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مسح على رأسي وسأل اللّه أن يردّ عليّ شبابي في كلّ أربعين سنة ، ولم أظهر للناس إلى هذه الغاية ، فلحقتني الحاجة فصرت إليهم . فدعا المتوكّل مشايخ آل أبي طالب ، وولد العبّاس ، وقريش ، فعرّفهم حالها . فروى جماعة وفاة زينب [ بنت فاطمة ( عليهما السلام ) ] في سنة كذا .
فقال لها : ما تقولين في هذه الرواية ؟
فقالت : كذبٌ وزور ، فإنّ أمري كان مستوراً عن الناس ، فلم يعرف لي حياة ولا موت .
فقال لهم المتوكّل : هل عندكم حجّة على هذه المرأة غير هذه الرواية ؟
قالوا : لا !
قال : أنا بريء من العبّاس إن [ لا ] أُنزلها عمّا ادّعت إلاّ بحجّة [ تلزمها ] .
قالوا : فأحضر [ عليّ بن محمّد ] ابن الرضا ( عليهم السلام ) فلعلّ عنده شيئاً من الحجّة غير ما عندنا ; فبعث إليه فحضر فأخبره بخبر المرأة .



[1] الخرائج والجرائح : 1 / 401 ، ح 8 . عنه الأنوار البهيّة : 296 ، س 2 ، والبحار : 50 / 147 ، ح 32 . قطعة منه في ( إخباره عليه السلام بأجل المتوكّل ) و ( هود : 11 / 65 ) .

482

نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست