( د ) - أحواله ( عليه السلام ) مع الواثق 1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ( رحمه الله ) : . . . خيران الأسباطيّ قال : قدمت على أبي الحسن ( عليه السلام ) المدينة فقال لي : ما خبر الواثق عندك ؟ قلت : جعلت فداك ، خلّفته في عافية ، أنا من أقرب الناس عهداً به ، عهدي به منذ عشرة أيّام . قال : فقال لي : إنّ أهل المدينة يقولون : إنّه مات ، فلمّا أن قال لي الناس ، علمت أنّه هو . ثمّ قال لي : ما فعل جعفر ؟ قلت : تركته أسوء الناس حالاً في السجن . قال : فقال : أما إنّه صاحب الأمر ، ما فعل ابن الزيّات ؟ قلت : جعلت فداك ، الناس معه والأمر أمره . قال : فقال : أما إنّه شؤم عليه قال : ثمّ سكت وقال لي : لا بدّ أن تجري مقادير اللّه تعالى وأحكامه ، يا خيران ! مات الواثق ، وقد قعد المتوكّل جعفر ، وقد قتل ابن الزيّات . فقلت : متى جعلت فداك ؟ قال ( عليه السلام ) : بعد خروجك بستّة أيّام [1] . ( ) 2 - الخطيب البغداديّ : أخبرنا محمّد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا محمّد بن الحسن بن زياد المقرئ النقّاش ، حدّثنا الحسين بن حماد المقرئ - بقزوين حدّثنا الحسين بن مروان الأنباريّ ، حدّثني محمّد بن
[1] الكافي : 1 / 498 ، ح 1 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 338 .