قال ( عليه السلام ) : ولِمَ يا يونس ! ؟ وهو ( عليه السلام ) يتبسّم . . . [1] . 4 - الشيخ الطوسيّ ( رحمه الله ) : . . . عليّ بن محمّد الصيمريّ الكاتب قال : . . . فصرت إلى أبي الحسن عليّ بن محمّد بن الرضا ( عليهما السلام ) . . . فتبسّم . . . [2] . 5 - أبو جعفر الطبريّ ( رحمه الله ) : . . . حكيمة بنت محمّد بن عليّ بن موسى ( عليهم السلام ) ، فقالت : . . . كانت عندي صبيّة يقال لها : ( نرجس ) ، . . . فصرت إلى أخي ( عليه السلام ) ، فلمّا دخلت عليه تبسّم ضاحكاً . . . [3] . 6 - الراونديّ ( رحمه الله ) : . . . عن أبي العبّاس خال شبل كاتب إبراهيم بن محمّد قال : . . . أوفد المتوكّل إلى المدينة في إحضار أبي الحسن ( عليه السلام ) ، . . . فخرجنا ولم نطعم ولم نشرب . فلمّا اشتدّ الحرّ والجوع والعطش فينا ، ونحن إذ ذاك في [ أرض ] ملساء لا نرى شيئاً ولا ظلّ ، و . . . . قال ( عليه السلام ) : ما لكم عرّسوا ، فابتدرت إلى القطار لأنيخ ، ثمّ التفتّ ، إذا أنا بشجرتين عظيمتين يستظلّ . . . وإذا [ أنا ] بعين تسيح على وجه الأرض أعذب ماء . . . وجعلت أحدّ النظر إليه وأتأمّله طويلاً ، وإذا نظرت إليه تبسّم . . . [4] .
[1] الأمالي : 288 ، ح 559 . تقدّم الحديث بتمامه في رقم 347 . [2] الأمالي : 48 ح 62 . يأتي الحديث بتمامه في ج 3 ، رقم 749 . [3] دلائل الإمامة : 499 ، ح 490 . يأتي الحديث بتمامه في ج 2 ، رقم 594 . [4] الخرائج والجرائح : 1 / 415 ، ح 20 . تقدّم الحديث بتمامه في رقم 396 .