فقال ( عليه السلام ) : مالك ؟ قلت : خير . فقال ( عليه السلام ) : أخبرني ؟ قلت : جعلت فداك ، ذكرت حديثاً حدّثني به رجل من أصحابنا عن جدّك الرضا ( عليه السلام ) ، إذا أمر بحاجة كتب : بسم اللّه الرحمن الرحيم أذكر إنشاء اللّه ، فتبسّمت . فقال ( عليه السلام ) لي : يا داود ! ولو قلت إنّ تارك التقيّة [1] كتارك الصلاة لكنت صادقاً [2] . 7 - الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) : . . . بشر بن سليمان النخّاس من ولد أبي أيّوب الأنصاريّ ، أحد موالي أبي الحسن وأبي محمّد ( عليهما السلام ) وجارهما بسرّ من رأى . . . . قال : . . . فبينما أنا ذات ليلة في منزلي بسرّ من رأى ، وقد مضى هويٌّ من الليل ، إذ قرع الباب قارع ، فعدوت مسرعاً ، فإذا أنا بكافور الخادم ، رسول مولانا أبي الحسن عليّ بن محمّد ( عليهما السلام ) . . . [3] . ( ) 8 - أبو عمرو الكشّيّ ( رحمه الله ) : محمّد بن سعد بن مزيد أبو الحسن قال : حدّثنا محمّد بن جعفر بن إبراهيم الهمداني ، وكان إبراهيم وكيلاً ، وكان حجّ أربعين حجّة . قال : أدركت بنتاً لمحمّد بن إبراهيم بن محمّد ، فوصف جمالها
[1] في محكيّ التحف في البحار : تارك التسمية . وقال المجلسيّ في محكيّ الكشف فيه : أمّا التعرّض لذكر التقيّة فهو إمّا لكون عدم كتابة الحوائج والتعويل على داود للتقيّة ، أو لأمر آخر لم يذكر في الخبر . [2] تحف العقول : 483 ، س 6 . عنه البحار : 73 / 50 ، ح 6 . كشف الغمّة : 2 / 389 ، س 72 ، بتفاوت ، وفيه عن داود الضرير ، ولم نعثر عليه في الكتب الرجاليّة ، والظاهر أنّه مصحّف « الصرميّ » . عنه البحار : 50 / 181 ، ضمن ح 56 . قطعة منه في ( الاهتمام بالتقيّة ) ، و ( موعظته عليه السلام في الحفظ ) ، و ( كتابه عليه السلام إلى داود الصرميّ ) . [3] إكمال الدين وإتمام النعمة : 417 ، ح 1 . يأتي الحديث بتمامه في ج 2 ، رقم 593 .