responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 351


حوائجي ورغبتي إليك ، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعينني به على قضاء حوائجي ونوافلي وفرائضي وبرّ إخواني وكمال طاعتك ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، وأن تفعل بي كذا وكذا » .
دعاء آخر لهذه الساعة :
« اللّهمّ ! أنت الوليّ الحميد الغفور الودود المبديء المعيد ، ذو العرش المجيد والبطش الشديد ، فعّال لما يريد ، يا من هو أقرب إلىّ من حبل الوريد ، يا من هو على كلّ شيء شهيد ، يا من لا يتعاظمه غفران الذنوب ، ولا يكبر عليه الصفح عن العيوب . أسألك بجلالك وبنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك ، وبقدرتك التي قدرت بها على خلقك ، وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء ، وبقوّتك التي ضعف بها كلّ قوي ، وبعزّتك التي ذلّ لها كلّ عزيز ، وبمشيئتك التي صغر فيها كلّ كبير ، وبرسولك الذي رحمت به العباد ، وهديت به إلى سبيل الرشاد ، وبأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب أوّل من آمن برسولك وصدّق ، والذي وفى بما عاهد عليه وتصدّق . وبالإمام البرّ عليّ بن محمّد عليهما السلام الذي كفيته حيلة الأعداء ، وأريتهم عجيب الآية إذ توسّلوا به في الدعاء ، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، فقد استشفعت بهم إليك ، وقدّمتهم أمامي وبين يدي حوائجي ، وأن تجعلني من كفايتك في حرز حريز ، ومن كلايتك [1] تحت عزّ عزيز ، وتوزعني شكر آلائك ومننك ، وتوفّقني للاعتراف بأياديك ونعمك يا أرحم الراحمين » [2] .



[1] قوله : « اللّهمّ اجعلني في كلاءتك » أي في حفظك وحمايتك . مجمع البحرين : 1 / 361 ( كلا ) .
[2] مصباح الكفعميّ : 190 ، س 5 . ر عنه وعن البلد الأمين ومصباح المتهجّد ، البحار : 83 / 352 ، س 3 و 10 . مصباح المتهجّد : 516 ، س 12 ، قطعة منه . البلد الأمين : 145 ، س 3 ، قطعة منه ، بتفاوت . الأمان من أخطار الأسفار والأزمان : 101 ، س 19 ، أشار إلى مضمونه . مفتاح الفلاح : 476 ، س 5 ، قطعة منه . قطعة منه في : ( كفاية اللّه إيّاه حيلة الأعداء ) و ( اختصاص ساعة من العصر له عليه السلام ) .

351

نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست