« يا من أظهر الجميل وستر القبيح ، يا من لم يؤاخذ بالجريرة ولم يهتك الستر ; يا عظيم العفو يا حسن التجاوز ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا صاحب كلّ حاجة ، يا واسع المغفرة ، يا مفرّج كلّ كربة ، يا مقيل العثرات ، يا كريم الصفح ; يا عظيم المنّ ، يا مبتدئاً بالنعم قبل استحقاقها ، يا ربّاه ، يا سيّداه ، يا غاية رغبتاه ; أسألك بك ، وبمحمّد ، وعليّ ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ، وعليّ بن الحسين ; ومحمّد بن عليّ ، وجعفر بن محمّد ، وموسى بن جعفر ، وعليّ بن موسى ، ومحمّد بن عليّ ، وعليّ بن محمّد ، والحسن بن عليّ ، والقائم المهديّ ; الأئمّة الهادية عليهم السلام أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ; وأسألك يا اللّه ، أن لا تشوّه خلقي بالنار ، وأن تفعل بي ما أنت أهله ، [ ولا تفعل بي ما أنا أهله ] » [1][2] . العاشر - للميّت : ( ) 1 - الشيخ الطوسيّ ( رحمه الله ) : نسخة الكتاب الذي يوضع عند الجريدة مع الميّت يقول قبل أن يكتب : « بسم اللّه الرحمن الرحيم ، أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وحده لا شريك له . . . وأنّ محمّداً ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عبده ورسوله ، أنّه مقرّ بجميع الأنبياء والرسل ( عليهم السلام ) ، وأنّ عليّاً وليّ اللّه وإمامه .
[1] في فلاح السائل : وتذكر ما تريد . [2] مصباح الكفعميّ : 44 ، س 12 . عنه البحار : 83 / 75 ، ضمن ح 10 ، بتفاوت . فلاح السائل : 195 ، س 19 . البلد الأمين : 18 ، س 17 .