responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 298


السادس - إخراج الروضات بخان الصعاليك :
( ) 1 - محمّد بن يعقوب الكلينيّ ( رحمه الله ) : الحسين بن محمّد ، عن معلّي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن عبد اللّه ، عن محمّد بن يحيى ، عن صالح بن سعيد قال : دخلت على أبي الحسن ( عليه السلام ) فقلت له : جعلت فداك ، في كلّ الأُمور أرادوا إطفاء نورك ، والتقصير بك ، حتّى أنزلوك هذا الخان الأشنع ، خان الصعاليك [1] .
فقال ( عليه السلام ) : هاهنا أنت يا ابن سعيد ! ثمّ أومأ بيده وقال : انظر ! فنظرت فإذا أنا بروضات آنقات [2] ، وروضات باسرات [3] ، فيهنّ خيرات عطرات ، وولدان كأنّهنّ اللؤلؤ المكنون ، وأطيار وظباء ، وأنهار تفور ، فحار بصري ، وحسرت عيني .
فقال : حيث كنّا ، فهذا لنا عتيد ، لسنا في خان الصعاليك [4] .



[1] الصعلوك : الفقير أو اللصّ . البحار : 50 / 133 ، س 8 .
[2] الأنق بالفتح : الفرح والسرور ، والشيء الأنيق : المعجب . مجمع البحرين : 5 / 136 ( انق ) .
[3] روضات باسرات : أي ليّنات طريات . مجمع البحرين : 3 / 221 ( بسر ) .
[4] الكافي : 1 / 498 ، ح 2 . عنه حلية الأبرار : 5 / 50 ، ح 2 ، وإثبات الهداة : 3 / 360 ، ح 5 ، والوافي : 3 / 834 ح 1447 . بصائر الدرجات : 426 ، ح 7 ، و 427 ، ح 11 . عنه وعن الإعلام ، البحار : 50 / 132 ، ح 15 . إرشاد المفيد : 334 ، س 4 . عنه البحار : 50 / 200 ، ضمن ح 11 . إعلام الورى : 2 / 126 ، س 1 . عنه الأنوار البهيّة : 290 ، س 7 . المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 411 ، س 7 . الإختصاص : 324 ، س 11 ، بتفاوت . عنه وعن البصائر والكافي ، مدينة المعاجز : 7 / 421 ، ح 2424 . كشف الغمّة : 2 / 383 ، س 12 . عنه الوافي : 3 / 835 ، س 10 ، مثله . الخرائج والجرائح : 2 / 680 ، ح 10 . عنه وعن البصائر ، إثبات الهداة : 3 / 360 ، س 22 . الثاقب في المناقب : 542 ، ح 483 . الصراط المستقيم : 2 / 205 ، ح 20 . قطعة منه في : ( حبسه عليه السلام بخان الصعاليك ) .

298

نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست