قال : فجعلت الدنانير في كاغدة ، وجعلتها في كمّي وركبت ، فكان الحمار يخترق الشوارع والأسواق يمرّ حيث يشاء ، إلى أن صرت إلى باب دار ، فوقف الحمار فجهدت أن يزول فلم يزل . فقلت للغلام : سل لمن هذه الدار ؟ فقيل : هذه دار [ عليّ بن محمّد ] بن الرضا . فقلت : اللّه أكبر ! دلالة واللّه مقنعة . . . [1] . 2 - الحافظ رجب البرسيّ ( رحمه الله ) : محمّد بن داود القمّيّ ، ومحمّد الطلحيّ قال : حملنا مالاً من خمس ، و . . . نريد بها سيّدنا أبا الحسن الهادي ( عليه السلام ) ، . . . . فجاءنا أمره بعد أيّام ، أن قد أنفذنا إليكم إبلاً غبراء ، فاحملوا عليها ما عندكم ، وخلّوا سبيلها فحملناها ، وأودعناها للّه ، فلمّا كان من قابل قدمنا عليه قال ( عليه السلام ) : انظروا إلى ما حملتم إلينا ، فنظرنا فإذا المنايح كما هي [2] . التاسع - إعظام الحيوانات لقبورهم ( عليهم السلام ) : ( ) 1 - الراونديّ ( رحمه الله ) : إنّ قبور الخلفاء من بني العبّاس بسامرة ، عليها من ذرق الخفافيش والطيور ما لا يحصى ، [ وينقى منها كلّ يوم ، ومن الغد تعود مملؤةً ذرقاً ] . ولا يرى على رأس قبّة العسكريّين ( ولا على قباب مشاهد ) آبائهما ( عليهم السلام ) ذرق طير فضلاً على قبورهم إلهاماً للحيوانات ، وإجلالاً لهم صلوات اللّه عليهم أجمعين [3] .