responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 271


قال : كنّا جلوساً معه على باب داره وهو جارنا بسرّ من رأى نجلس إليه في كلّ عشيّة نتحدّث معه ، إذ مرّ بنا قائدٌ من دار السلطان معه خلع ، معه جمع كثير من القوّاد ، والرجّالة ، والشاكريّة وغيرهم ، فلمّا رأى عليّ بن محمّد ( عليهما السلام ) وثب إليه وسلّم عليه وأكرمه .
فلمّا أن مضى قال لنا : هو فرح بما هو فيه وغداً يدفن قبل الصلاة ، فعجبنا من ذلك وقمنا من عنده ، وقلنا : هذا علم الغيب ، فتعاهدنا ثلاثة إن لم يكن ما قال أن نقتله ونستريح منه .
فإنّي في منزلي وقد صلّيت الفجر إذ سمعت غلبة فقمت إلى الباب ، فإذا خلق كثير من الجند وغيرهم ، وهم يقولون : مات فلان القائد البارحة ، سكر وعبر من موضع إلى موضع ، فوقع واندقّت عنقه .
فقلت : أشهد أن لا إله إلاّ اللّه وخرجت أحضره ، وإذا الرجل كما قال أبو الحسن ( عليه السلام ) ميّت ، فما برحت حتّى دفنته ورجعت ، فتعجّبنا جميعاً من هذه الحال » . وذكر الحديث بطوله .
فأنكر الحسن بن سماعة ذلك لعناده ، فاجتمعت الجماعة الذين سمعوا هذا معه فوافقوه [1] .



[1] رجال النجاشيّ : 41 ، س 2 . عنه مدينة المعاجز : 7 / 440 ، ح 2440 ، والبحار : 50 / 186 ، ح 64 ، وإثبات الهداة : 3 / 383 ، ح 68 . قطعة منه في : ( اسمه عليه السلام ) ، و ( مجالسته ومحادثته عليه السلام مع الناس في كلّ عشيّة ) .

271

نام کتاب : موسوعة الإمام الهادي ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست