الثالث - إخباره ( عليه السلام ) بالوقائع الحالية : 1 - الحضينيّ ( رحمه الله ) : . . . محمّد بن عبد اللّه القمّيّ قال : حملت ألطافاً من قمّ إلى سيّدي أبي الحسن ( عليه السلام ) ، في وقت وروده من سرّ من رأى ، فوردتها . . . . فإذا أنا بطارق يطرق الباب ، فخرجت إليه ، فإذا أنا بغلام ، فقلت له : ما حاجتك ؟ فقال : سيّدي أبو الحسن ( عليه السلام ) قد شكر لك بألطافك التي حملتها تريدنا بها . . . [1] . ( ) 2 - الراونديّ ( رحمه الله ) : روي عن ابن أُورمة [2] قال : حملت إليّ امرأة شيئاً من حُلِيّ ، وشيئاً من دراهم ، وشيئاً من ثياب ; فتوهّمت أنّ ذلك كلّه لها ، ولم أسألها أنّ لغيرها في ذلك شيئاً ، فحملت ذلك إلى المدينة مع بضاعات لأصحابنا . وكتبت في الكتاب : إنّي ( قد ) بعثت إليك من قبل فلانة كذا ، ومن قبل
[1] الهداية الكبرى : 315 ، س 1 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 343 . [2] هو محمّد بن أورمة ( اُورمة ) أبو جعفر القمّيّ . كما قال به السيّد الخوئي 1 في المعجم : 22 / 158 ، رقم 15028 ، والمحقّق التستري ; في القاموس : 10 / 238 ، عدّه الشيخ من أصحاب الرضا 7 . رجال الطوسيّ : 392 ، رقم 75 . وقال الزنجاني : نعدّه من أصحاب الجواد 7 . الجامع في الرجال : 2 / 724 . عنونه السيّد البروجردي 1 وقال : من الطبقة السابعة . الموسوعة الرجاليّة : 4 / 312 . أوردناها في هذه الموسوعة لما روى الإربليّ في كشف الغمّة : 2 / 394 عن ابن أُورمة معجزة عن أبي الحسن الهادي عليه السلام . وفي رجال النجاشيّ : 329 ، رقم 891 ، وقال بعض أصحابنا أنّه رأي توقيعاً من أبي الحسن الثالث عليه السلام إلى أهل قم في معني محمّد بن أُورمة وبرائته ممّا قذف به .