2 - ابن حمزة الطوسيّ ( رحمه الله ) : وعنه [ أي أبي هاشم الجعفريّ ] قال : حججت سنة حجّ فيها بَغا فلمّا صرت إلى المدينة إلى باب أبي الحسن ( عليه السلام ) وجدته راكباً في استقبال بَغا ، . . . فمضيت معه . . . فلمّا أصحرنا التفت إلى غلامه وقال : اذهب فانظر في أوائل العسكر . ثمّ قال : انزل بنا يا أبا هاشم ! قال : فنزلت وفي نفسي أن أسأله شيئاً . . . . قال : فعمل بسوطه في الأرض خاتم سليمان ، فنظرت فإذا في آخر الأحرف مكتوب : خذ ، وفي الآخر : اُكتم ، وفي الآخر : أعذر ، ثمّ اقتلعه بسوطه . . . فإذا بنقرة صافية فيها أربعمائة مثقال . . . . فقلت . . لقد كنت شديد الحاجة إليها . . . [1] . 3 - ابن حمزة الطوسيّ ( رحمه الله ) : عن يحيى بن هرثمة قال : أنا صحبت أبا الحسن ( عليه السلام ) من المدينة إلى سرّ من رأى . . . فلمّا صرنا ببعض الطريق عطشنا عطشاً شديداً . . . . فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : الآن نصير إلى ماء عذب فنشربه ; فما سرنا إلاّ قليلاً حتّى صرنا إلى تحت شجرة ينبع منها ماء عذب بارد ، فنزلنا عليه وارتوينا . . . إنّي رجعت إلى الشجرة . . . لا عين ولا ماء ولا شجر . . . . فعرفت الخبر ، فصرت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) فأخبرته بذلك . فقال : احلف أن لا تذكر ذلك لأحد . . . [2] .
[1] الثاقب في المناقب : 532 ، ح 468 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 392 . [2] الثاقب في المناقب : 531 ، ح 466 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 398 .