طحّال المقداديّ قال : حدّثنا أبو محمّد الحسين بن الحسين بن بابويه ، عن الشيخ السعيد أبي جعفر محمّد بن الحسن بن عليّ الطوسيّ ( رحمه الله ) قال : أخبرني جماعة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل محمّد بن عبد اللّه الشيبانيّ قال : حدّثني أبو أحمد عبد اللّه بن الحسين بن إبراهيم العلويّ قال : حدّثني أبي قال : حدّثنا عبد العظيم بن عبد اللّه الحسنيّ : إنّ أبا جعفر محمّد بن عليّ الرضا ( عليهما السلام ) كتب هذه العوذة لابنه أبي الحسن عليّ بن محمّد ( عليهما السلام ) ، وهو صبيّ في المهد ، وكان يعوّذه بها ويأمر أصحابه به . الحرز : « بسم اللّه الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوّة إلاّ باللّه العليّ العظيم . اللّهمّ ! ربّ الملائكة والروح ، والنبيّين والمرسلين ، وقاهر من في السماوات والأرضين ، وخالق كلّ شيء ومالكه ، كفّ عنّا بأس أعدائنا ، ومن أراد بنا سوء من الجنّ والإنس ، وأعم أبصارهم وقلوبهم ، واجعل بيننا وبينهم حجاباً وحرساً ومفعاً ، إنّك ربّنا . لا حول ولا قوّة لنا إلاّ باللّه ، عليه توكّلنا ، وإليه أنبنا ، وإليه المصير . ( رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً للذين كَفَرُواْ وَاغْفِرْ لَنَا ربنا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) [1] ربّنا عافنا من كلّ سوء ، ومن شرّ كلّ دابّة أنت آخذ بناصيتها ، ومن شرّ ما يسكن في اللّيل والنهار ، ومن شرّ كلّ سوء ، ومن شرّ كلّ ذي شرّ . ربّ العالمين ! وإله المرسلين ! صلّ على محمّد وآله أجمعين ، وأوليائك ، وخصّ محمّداً وآله أجمعين بأتمّ ذلك ; ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه العليّ العظيم . بسم اللّه وباللّه ، أُؤمن باللّه ، وباللّه أعوذ ، وباللّه أعتصم ، وباللّه