( ل ) - إنّه ( عليه السلام ) هو المراد من آية النور ( ) 1 - ابن شهرآشوب ( رحمه الله ) : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قوله : ( اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ ) ، أنّه قال : يا عليّ ! « النور » اسمي « والمشكاة » أنت . . . ( لا شَرْقِيَّة ) محمّد بن عليّ [ الجواد ] ( وَلاَ غَرْبِيَّة ) عليّ ابن محمّد [ الهادي ] ( عليهم السلام ) . . . [1] . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة . ( ) 2 - البحرانيّ ( رحمه الله ) : روي عن جابر بن عبد اللّه الأنصاريّ قال : دخلت إلى مسجد الكوفة وأمير المؤمنين صلوات اللّه وسلامه عليه يكتب بإصبعه ويتبسّم . . . . فقال ( عليه السلام ) : عجبت لمن يقرء هذه الآية ولم يعرفها حقّ معرفتها . فقلت له : أيّ آية يا أمير المؤمنين ؟ فقال : قوله تعالى : اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَوة فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ . . . ) [2] . « مشكاة » محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . . و ( وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ) عليّ بن محمّد [ الهادي ( عليهما السلام ) ] . . . [3] . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .