جعلته عند محمّد وآل محمّد ، وعند الأئمّة : عليّ والحسن ، . . . ومحمّد [ الجواد ] وعليّ [ الهادي ] ( عليهم السلام ) . . . [1] . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة . السادس - النصّ عليه وأنّه ( عليه السلام ) وليّ اللّه : ( ) 1 - العلاّمة المجلسيّ ( رحمه الله ) : . . . بشّار المكاريّ قال : دخلت على أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) بالكوفة ، وقد قُدّم له طبق رطب طبرزد [2] وهو يأكل ، . . . . ثمّ قلت : ليت شعري متى أرى فرج آل محمّد ( عليهم السلام ) ؟ قال ( عليه السلام ) : يا بشّار ! إذا توفّي ولىّ اللّه وهو الرابع من ولدي في أشدّ البقاع بين شرار العباد ، فعند ذلك يصل إلى بني فلان [3] مصيبة سواء ، فإذا رأيت ذلك ، التقت حلق البطان ولا مردّ لأمر اللّه [4] . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
[1] مصباح المتهجّد : 331 ، س 7 . عنه البحار : 87 / 38 ، ح 7 . [2] طَبَرْزَدْ وزان سفرجل معرّب ، ومنه حديث : « السكّر الطبرزد يأكل الداء أكلاً » ، وقيل : الطبرزد هو السكر الأبلوج ، وبه سمّي نوع من التمر لحلاوته . مجمع البحرين : 3 / 376 ( طبر ) . [3] قال العلاّمة المجلسي ( رحمه الله ) في ذيل الحديث : المراد ببني فلان ، بني العبّاس ، وكان ابتداء وَهي دولتهم عند وفاة أبي الحسن العسكريّ ( عليه السلام ) . والبطان للقتب : الحزام الذي يجعل تحت بطن البعير ، ويقال : التقت حلقتا البطان للأمر إذا اشتدّ . [4] البحار : 47 / 378 ، س 19 ، عن كتاب المزار لبعض قدماء أصحابنا ، وكتاب المقتل لبعض متأخرّيهم . قطعة منه في : ( الإخبار بشهادته عن الصادق ( عليهما السلام ) ) و ( مدفنه ( عليه السلام ) ) .