الثاني - النصّ عليه ورؤية إبراهيم ( عليهما السلام ) نوره في جنب العرش : ( ) 1 - السيّد شرف الدين الإسترآباديّ ( رحمه الله ) : . . . سأل جابر بن يزيد الجعفيّ ، جعفر بن محمّد الصادق ( عليهما السلام ) عن تفسير هذه الآية : ( وَإِنَّ مِن شِيعَتِه لإبْراهِيمَ ) [1] . فقال ( عليه السلام ) : إنّ اللّه سبحانه لمّا خلق إبراهيم ( عليه السلام ) كشف له عن بصره ، فنظر فرأى نوراً إلى جنب العرش . فقال : إلهي ! ما هذا النور ؟ فقيل له : هذا نور محمّد صفوتي من خلقي ، ورأى نوراً إلى جنبه . فقال : إلهي ! وما هذا النور ؟ فقيل له : هذا نور علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) . . . . فقال : إلهي ! وأرى تسعة أنوار قد أحدقوا بهم . قيل : يا إبراهيم ! هؤلاء الأئمّة ، من ولد عليّ وفاطمة ( عليهما السلام ) . فقال إبراهيم : إلهي ! بحقّ هؤلاء الخمسة إلاّ عرّفتني من التسعة ؟ قيل : يا إبراهيم ! أوّلهم عليّ بن الحسين وابنه محمّد ، وابنه جعفر ، وابنه موسى ، وابنه عليّ ، وابنه محمّد [ الجواد ] وابنه عليّ [ الهادي ] ( عليهم السلام ) . . . [2] . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .