وغيرها ؛ بحيث بيّنا المراد منها بالقرائن الرجاليّة والرواة عنهم ( عليهم السلام ) . وقد تبيّن بذلك ما وقع من الالتباس لبعض الأعلام في ذلك من حمل « أبي جعفر » مثلاً ، على الباقر ( عليه السلام ) والحال أنّ المراد ، هو الجواد ( عليه السلام ) أو بالعكس وكذلك في « أبي الحسن » . السابعة : إنّ الأحاديث والأخبار التي أوردناها من المصادر ، لم نتعرّض لتصحيحها وتضعيفها سنداً ، لأنّ الأنظار والآراء تختلف في أحوال قسم من الرواة ، والعمل بحديث « من بلغ » في الأدعية والاستناد « بالتسامح في أدلّة السنن » في غير الواجبات والمحرّمات ، فتركنا ذلك إلى القارئ الكريم ، أو إلى من تتوفّر فيه الصلاحيّة لذلك . الثامنة : بذلنا الجهد الكثير ليخرج الكتاب من الطبع سالماً من الهنات ، فإذا وجد فيه شيء من ذلك ، فهو ممّا زاغ عنه البصر . الالتفات إلى بعض خصائص موسوعة الإمام الهادي ( عليه السلام ) : لابدّ أن نلفت نظر القارئ الكريم الذي لاحظ موسوعة الإمام الجواد ( عليه السلام ) إلى الفروق التي وقعت بين هذه وتلك بالأمور التالية : 1 - قد قسّمنا الكتاب في هذه الموسوعة إلى الأبواب والفصول خلافاً لموسوعة الإمام الجواد ( عليه السلام ) ، حيث رتّبناها على الفصول والأبواب . 2 - قمنا في بداية بعض الفصول والأبواب بالإشارة إلى ما يأتي فيهما من العناوين والموضوعات ، لانتباه الباحث على محتواهما قبل الخوض فيهما . 3 - قد عقدنا فصلاً خاصّاً بالأشعار المنسوبة إلى الإمام ( عليه السلام ) إنشاء وقرائةً . 4 - نقلنا الممدوحين والمذمومين على لسانه ( عليه السلام ) إلى آخر الكتاب