محمّد نبيّه وسفيره . . . فضّلتك على الأنبياء ، وجعلت لك عليّاً وصيّاً . . . . وأختم بالسعادة لابنه [ أي الجواد ] عليّ [ الهادي ] ( عليهما السلام ) الشاهد على خلقي . . . أُولئك أوليائي حقّاً ، بكم أكشف الزلازل والبلاء ، أُولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة ، وأولئك هم المهتدون [1] . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة . الثاني - النصّ عليه وأنّه ( عليه السلام ) القائم في رعيّته : ( ) 1 - السيّد شرف الدين الإسترآباديّ ( رحمه الله ) : . . . عن عبد اللّه بن سنان الأسدي ، عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) قال : قال أبي - يعني محمّد الباقر ( عليه السلام ) - لجابر بن عبد اللّه : لي إليك حاجة ، أخلو بك فيها . . . . فقال جابر : دخلت على سيّدتي فاطمة ( عليها السلام ) ، . . . فإذا بيدها لوح أخضر . . . . فقالت : هذا لوح أنزله اللّه عزّ وجلّ على أبي ، . . . فيه اسم أبي ، وبعليّ ، واسم ابنيّ ، والأوصياء من بعد ولدي الحسين . . . وعليّ [ الهادي ] ، الداعي إلى سبيلي ، والذابّ عن حرمي ، والقائم في رعيّتي ، . . . [2] . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .