ابن أبي طالب ( عليهما السلام ) . . . . وحصلت بعد الرضا ( عليه السلام ) ، لولده محمّد القانع منه ، وحصلت بعد القانع لولده عليّ المتوكّل منه ، . . . [1] . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة . ( ع ) - النصّ على إمامته ( عليه السلام ) في اللوح الذي تحت صخرة في الكعبة ( ) 1 - العلاّمة المجلسيّ ( رحمه الله ) : . . . عن عبد اللّه بن ربيعة رجل من أهل مكّة قال : قال لي أبي : . . . كنت مع من عمل مع ابن الزبير في الكعبة قال : . . . فبلغنا صخراً ، أمثال الإبل فوجدت على تلك الصخور كتاباً موضوعاً ، فتناولته وسترت أمره ، فلمّا صرت إلى منزلي تأمّلته . . . فقرأت فيه : باسم الأوّل لا شئ قبله . . . ثمّ اختار من ذلك البيت نبيّاً يقال له محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ويدعى في السماء أحمد ، يبعثه اللّه تعالى في آخر الزمان . . . يؤيّده بنصره ويعضده بأخيه وابن عمّه . . . . ثمّ القائم من بعده ، ابنه الحسن ، سيّد الشباب . . . ثمّ القائم بعده [ أي الجواد ] ابنه عليّ [ الهادي ] ( عليهم السلام ) للّه ناصر ويموت موتاً ويدفن في المدينة المحدثة . . . [2] . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
[1] إثبات الهداة : 1 / 714 ، ضمن ح 170 . [2] البحار : 36 / 217 ، ح 19 ، عن كتاب مقتضب الأثر . الصراط المستقيم : 2 / 146 ، س 13 ، عن كتاب مقتضب الأثر . إثبات الهداة : 1 / 709 ، ح 149 ، عن كتاب مقتضب الأثر ، بتفاوت . قطعة منه في : ( مدفنه ( عليه السلام ) ) .