( ) 16 - النباطيّ البياضيّ ( رحمه الله ) : أسند محمّد بن عليّ القمّيّ برجاله إلى الحسن ( عليه السلام ) : أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، خطب قبل وفاته وقال بعدها : اللّهمّ ! إنّي أعلم أنّ العلم يبيد ، وأنّك لا تخلّي أرضك من حجّة ظاهرة ليس بالمطاع ، أو خائف مغمور . فلمّا نزل قلت : يا رسول اللّه ! ألست الحجّة على الخلق ؟ قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنا الحجّة المنذر ، وعليّ الهادي ، . . . والحجّة بعده [ أي بعد محمّد الجواد ] عليّ [ الهادي ] ابنه . . . [1] . والحديث طويل ، أخذنا منه موضع الحاجة . ( د ) - النصّ على إمامته عن عليّ ( عليهما السلام ) 1 - السيّد ابن طاووس ( رحمه الله ) : أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر ( عليهما السلام ) ، . . . عن أبيه أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه وعليهم أجمعين ، أنّه قال : . . . ولا تدعوا للّه عزّ وجلّ بدعوة في يومك ذلك في حاجة من حوائج الدنيا والآخرة ، إلاّ أتتك كائنة ما كانت . . . فقال عليّ ( عليه السلام ) : يا بنيّ ! إذا أردت ذلك فقل : « بسم اللّه الرحمن الرحيم ، . . . وأشهد أنّ عليّ بن أبي طالب والحسن ، . . . وعليّ بن محمّد ( عليهم السلام ) ، . . . هم الأئمّة الهداة المهتدون . . . » [2] . 2 - السيّد ابن طاووس ( رحمه الله ) : . . . عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : إنّ عندنا ما نكتمه ولا نعلّمه غيرنا ، أشهد على أبي ،
[1] الصراط المستقيم : 2 / 154 ، س 9 . [2] جمال الأُسبوع : 279 ، س 11 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 444 .