يا جعفر ! مالك تعرّض في حقوقي ؟ فتحيّر جعفر وبهت ، ثمّ غاب عنه ، فطلبه جعفر بعد ذلك في الناس ، فلم يره . فلمّا ماتت الجدّة أُمّ الحسن أمرت أن تدفن في الدار فنازعهم وقال : هي داري ، لا تدفن فيها ، فخرج ( عليه السلام ) ، فقال : يا جعفر ! أدارك هي . ثمّ غاب عنه ، فلم يره بعد ذلك [1] . 7 - الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) : . . . الحسن بن وجناء يقول : حدّثنا أبي عن جدّه أنّه كان في دار الحسن بن علي ( عليهما السلام ) فكبستنا الخيل . . . . وكانت همّتي في مولاي القائم ( عليه السلام ) ، قال : فإذا [ أنا ] به ( عليه السلام ) قد أقبل وخرج عليهم من الباب وأنا أنظر إليه ، وهو ( عليه السلام ) ابن ستّ سنين ، فلم يره أحد حتّى غاب [2] . 8 - الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) : . . . سعد بن عبد اللّه القمّي ، قال : . . . وردنا سرّ من رأى ، فانتهينا منها إلى باب سيّدنا فاستأذنّا . . . [ فلمّا دخلنا ] على فخذه الأيمن غلام يناسب المشتري في الخلقة والمنظر ، على رأسه فرق بين وَفْرَتين ، كأنّه ألف بين واوين . وبين يدي مولانا رمّانة ذهبيّة . . . ، وبيده قلم إذا أراد أن يسطر به على البياض شيئاً قبض الغلام على أصابعه . فكان مولانا يدحرج الرمّانة بين يديه ويشغله بردّها . . . ، [ و ] أخرج أحمد
[1] إكمال الدين وإتمام النعمة : 442 ، ح 15 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 108 . [2] إكمال الدين وإتمام النعمة : 473 ، ح 25 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 110 .