وقيل : غزالة المغربيّة ، وليس غزالة اسماً مثبوتاً [1] . ( 58 ) 3 - المسعوديّ ( رحمه الله ) : وروي عن العالم ( عليه السلام ) أنّه قال : لمّا أدخلت سليل أُمّ أبي محمّد ( عليه السلام ) على أبي الحسن ( عليه السلام ) . قال : سليل مسلولة من الآفات والعاهات والأرجاس والأنجاس . ثمّ قال لها : سيهب اللّه حجّته على خلقه يملأ الأرض عدلا كما ملئت جوراً ، وحملت أُمّه به بالمدينة ( 2 ) . ( 59 ) 4 - الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) : . . . عن أبي نضرة قال : لمّا احتضر أبو جعفر محمّد بن علي الباقر ( عليهما السلام ) . . . دعا بجابر بن عبد اللّه فقال له : يا جابر ! حدّثنا بما عاينت من الصحيفة . فقال له جابر : نعم ، يا أبا جعفر ! دخلت على مولاتي فاطمة ( عليها السلام ) لأهنّئها بمولود الحسين ( عليه السلام ) . . . فقلت لها : يا سيّدة النساء ! ما هذه الصحيفة التي أراها معك ؟ قالت : فيها أسماء الأئمّة من ولدي . . . أبو محمّد الحسن بن علي الرفيق . أُمّه جارية ، اسمها سمانة ، وتكنّى أُمّ الحسن . . . ( 3 ) . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
[1] الهداية الكبرى : 327 ، س 14 . ( 2 ) إثبات الوصيّة : 244 ، س 4 . ( 3 ) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 1 / 40 ، ح 1 . عنه إثبات الهداة : 1 / 468 ، ح 107 . الاحتجاج : 2 / 296 ، ح 247 . إكمال الدين وإتمام النعمة : 305 ، ح 1 . عنه وعن العيون والاحتجاج ، البحار : 36 / 193 ، ح 2 . قطعة منه في ( كنيته ( عليه السلام ) ) ، و ( النصّ على إمامته عن اللّه تعالى في لوح فاطمة ( عليها السلام ) ) .