متقرّباً إلى رسولك محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، ثمّ علي أمير المؤمنين . . . ، والحسن [ العسكري ( عليه السلام ) ] ، . . . » [1] . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة . ( 407 ) 13 - السيّد ابن طاووس ( رحمه الله ) : قال أبو حمزة الثمالي ، انكسرت يد ابني مرّة ، فأتيت به يحيى بن عبد اللّه المجبر ، فنظر إليه ، فقال : أرى كسراً قبيحاً ، ثمّ صعد غرفته يجيء بعصابة ورفادة . فذكرت في ساعتي تلك ما علّمني علي بن الحسين زين العابدين ( عليه السلام ) . فأخذت يد ابني فقرأت عليه ومسحت الكسر ، فاستوى الكسر بإذن اللّه تعالى . . . : « بسم اللّه الرحمن الرحيم ، يا حي قبل كلّ حي . . . وأستشفع إليك بنبيّك نبي الرحمة . . . ، والحسن بن علي عبدك ووليّك و خليفتك المؤدّي عنك في خلقك عن آبائه الصادقين . . . » ( 2 ) . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة . ( 408 ) 14 - السيّد ابن طاووس ( رحمه الله ) : . . . عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبداللّه ( عليه السلام ) ، قال : إنّ عندنا ما نكتمه ، ولا نعلّمه غيرنا ، أشهد على أبي ، أنّه حدّثني عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال لي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : يا بنيّ ! إنّه لابدّ من أن تمضي مقادير اللّه ، وأحكامه على ما أحبّ وقضى ، وسينفذ اللّه قضاءه وقدره ، وحكمه فيك فعاهدني أن لا تلفظ بكلام أسرّه إليك حتّى أموت . . . ، فقل : هذا الدعاء :