والحسن [ العسكري ( عليه السلام ) ] . . . ، أن تقضي حاجتي وتُيسّر عسيرها . . . » [1] . ( 397 ) 3 - الشيخ الطوسيّ ( رحمه الله ) : فإذا صليّت الفجر . . . ، تقول ما يختصّ هذا الموضع : « اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد . . . ثمّ تقول : اللّهمّ إنّي وهذا اليوم المقبل خلقان من خلقك . . . ، رضيت باللّه ربّاً ، وبالإسلام ديناً ، وبمحمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نبيّاً ، وبالقرآن كتاباً ، وبعلي إماماً ، وبالحسن والحسين و . . . والحسن بن علي [ العسكري ( عليه السلام ) ] و . . . أئمّة وسادة وقادة . . . » ( 2 ) . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة . ( 398 ) 4 - الشيخ الطوسي ( رحمه الله ) : ومنه [ أي ومن دعاء السرّ ] : . . . . قل [ يا محمّد ( عليه السلام ) ] للذين يريدون التقرّب إليّ : اعلموا علماً يقيناً أنّ هذا الكلام أفضل ما أنتم متقرّبون به إلي بعد الفرائض أن تقولوا : « اللّهمّ إنّه لم يصبح أحد من خلقك . . . » ثمّ اسجد سجدة الشكر ، وقل ما كتب أبو إبراهيم ( عليه السلام ) إلى عبد اللّه بن جندب . فقال : إذا سجدت ، فقل : « اللّهمّ إنّي أُشهدك ، وأُشهد ملائكتك وأنبيائك ورُسُلك وجميع خلقك بأنّك أنت اللّه ربّي . . . ، وعلي وليّي ، والحسن والحسين . . . والحسن بن علي [ العسكري ( عليه السلام ) ] . . . أئمّتي ، بهم أتولّى ، ومن عدوّهم أتبرّء . . . » ( 3 ) . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة . ( 399 ) 5 - الراوندي ( رحمه الله ) : روي عن الأئمّة ( عليهم السلام ) : إذا حزنك [ أمر ] فصلّ
[1] مصباح المتهجّد : 331 ، س 7 . تقدّم الحديث في رقم 273 . ( 2 ) مصباح المتهجّد : 200 ، س 10 ، و 207 ، س 1 . البحار : 83 / 51 ، ح 56 ، عن جنّة الأمان ، ولم نجده فيه . ( 3 ) مصباح المتهجّد : 235 ، ح 341 . عنه البحار : 83 / 235 ، ح 59 ، بتفاوت يسير .