7 - حسين بن عبد الوهّاب ( رحمه الله ) : عن جعفر بن محمّد القلانسي ، قال : كتب محمّد أخي إلى أبي محمّد ( عليه السلام ) وامرأته حامل يسأله الدعاء بخلاصها وأن يرزقه اللّه ذكراً ، وسأله أن يسمّيه ؟ فكتب إليه : ونعم الاسم محمّد وعبد الرحمن . فولدت له اثنين توأمين ، فسمّى أحدهما محمّداً والآخر عبد الرحمن [1] . 8 - أبو منصور الطبرسي ( رحمه الله ) : . . . لمّا اجتمع إليه قوم من الموالي . . . ، وقالوا : يا ابن رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إنّ لنا جاراً من النصّاب يؤذينا . . . . فقال الحسن ( عليه السلام ) : أنا أبعث إليكم من يفحمه عنكم ، ويصغّر شأنه لديكم . فدعا برجل من تلامذته ، قال : مرّ بهؤلاء إذا كانوا مجتمعين يتكلّمون ، فتسمّع عليهم ، فسيستدعون منك الكلام . . . فذهب الرجل ، وحضر الموضع ، وحضروا ، وكلّم الرجل ، فأفحمه وصيّره لا يدري في السماء هو أو في الأرض . قالوا : ووقع علينا من الفرح والسرور ما لا يعلمه إلاّ اللّه تعالى ، وعلى الرجل والمتعصّبين له من الغمّ والحزن مثل ما لحقنا من السرور . فلمّا رجعنا إلى الإمام ، قال لنا : إنّ الذين في السماوات لحقهم من الفرح والطرب بكسر هذا العدوّ للّه ، كان أكثر ممّا كان بحضرتكم . والذي كان بحضرة إبليس وعتاة مردته من الشياطين من الحزن والغمّ أشدّ ممّا كان بحضرتهم ، ولقد صلّى على هذا العبد الكاسر له ملائكة السماء والحجب والعرش والكرسي ، وقابلها اللّه تعالى بالإجابة ، فأكرم إيابه ، وعظّم ثوابه ، ولقد
[1] عيون المعجزات : 138 ، س 4 . يأتي الحديث أيضاً في ج 3 ، رقم 822 .