لغلامه : أطعم أبا هاشم شيئاً ، فإنّه مفطر فتبسّمت ، فقال : ما يضحكك يا أبا هاشم ! ؟ إذا أردت القوّة فكل اللحم ، فإنّ الكعك لا قوّة فيه ؟ فقلت : صدق اللّه ورسوله وأنتم ، فأكلت . فقال لي : أفطر ثلاثاً ، فإنّ المنّة لا ترجع إذا أنهكها الصوم في أقلّ من ثلاث ، فلمّا كان في اليوم الذي أراد اللّه سبحانه أن يفرّج عنه جاءه الغلام ، فقال : يا سيّدي ! أحمل فطورك ؟ فقال : احمل وما أحسبنا نأكل منه ، فحمل الطعام الظهر وأطلق عنه عند العصر ، وهو صائم ، فقال : كلوا هنّاكم اللّه [1] .
[1] إعلام الورى : 2 / 140 ، س 16 . عنه مدينة المعاجز : 7 / 567 ، ح 2553 ، والبحار : 50 / 311 ، ح 10 ، قطعة منه . كشف الغمّة : 2 / 432 ، س 4 ، بتفاوت . الخرائج والجرائح : 2 / 682 ، ح 1 و 2 ، بتفاوت ، واختصار . عنه مدينة المعاجز : 7 / 633 ، ح 2617 و 2618 . وعنه وعن الإعلام والمناقب ، البحار : 50 / 254 ، ح 10 ، إثبات الهداة : 3 / 416 ، ح 59 . المناقب لابن شهر آشوب : 4 / 437 ، س 8 ، و 439 ، س 1 ، بتفاوت ، واختصار . عنه وعن الخرائج ، مستدرك الوسائل ، 16 / 341 ، ح 20090 ، قطعة منه . الثاقب في المناقب : 577 ، ح 526 ، بتفاوت . الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : 286 ، س 13 ، بتفاوت ، واختصار . عنه إحقاق الحقّ : 12 / 468 ، س 19 ، و 471 ، س 6 ، قطعتان منه ، وإثبات الهداة : 3 / 438 ، س 3 . الصراط المستقيم : 2 / 209 ، ح 25 ، و 27 . نور الأبصار : 338 ، س 18 ، بتفاوت . عنه إحقاق الحقّ : 19 / 624 ، س 10 ، و 625 ، س 9 ، عن الإشراف على فضل الأشراف ، أشار إليه . قطعة منه في ( أحوال أخيه جعفر ) ، و ( غلمانه وجواريه ( عليه السلام ) ) ، و ( إهداؤه ( عليه السلام ) الطعام ) ، و ( صومه ( عليه السلام ) في الحبس ) ، و ( حبسه ( عليه السلام ) ) ، و ( أكل اللحم ) ، و ( خواصّ أكل اللحم ) .