29 - ابن حمزة الطوسي ( رحمه الله ) : عن ابن الفرات ، قال : كان لي على ابن عمّ لي عشرة آلاف درهم ، فكتبت إلى أبي محمّد ( عليه السلام ) . . . وقلت في نفسي : لا أبالي أين يذهب مالي بعد أن أهلكه اللّه . قال : فكتب إليّ : . . . أنّ ابن عمّك لرادّ عليك مالك وهو ميّت بعد جمعة . . . [1] . 30 - ابن حمزة الطوسي ( رحمه الله ) : . . . قال أبو هاشم : فجعلت أتعجّب في نفسي من عظيم ما أعطى اللّه ، وليّه من جزيل ما حمله . فأقبل أبو محمّد ( عليه السلام ) عليّ وقال : الأمر أعجب ممّا عجبت منه يا أباهاشم ! وأعظم ، ما ظنّك بقوم من عرفهم عرف اللّه ، ومن أنكرهم أنكر اللّه ، ولا يكون مؤمناً حتّى يكون لولايتهم مصدّقاً ، وبمعرفتهم موقناً [2] . ( 331 ) 31 - ابن حمزة الطوسي ( رحمه الله ) : عن أبي هاشم الجعفري ، قال : فكّرت في نفسي ، فقلت : أشتهي أن أعلم ما يقول أبو محمّد ( عليه السلام ) في القرآن ، فبدأني وقال : اللّه خالق كلّ شيء ، وما سواه فهو مخلوق ( 3 ) . ( 332 ) 32 - الراوندي ( رحمه الله ) : قال أبو هاشم : إنّي قلت في نفسي أشتهي أن أعلم ما يقول أبو محمّد ( عليه السلام ) في القرآن أهو مخلوق أو إنّه غير مخلوق ، والقرآن سوى اللّه ؟
[1] الثاقب في المناقب : 568 ، ح 512 . يأتي الحديث بتمامه في ج 3 ، رقم 721 . [2] الثاقب في المناقب : 567 ، ح 508 . يأتي الحديث بتمامه في ج 3 ، رقم 614 . ( 3 ) الثاقب في المناقب : 568 ، ح 511 . المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 436 ، س 17 ، بتفاوت يسير . عنه البحار : 50 / 258 ، ح 15 . قطعة منه في ( إنّه تعالى خالق كلّ شيء ) ، و ( القرآن مخلوق ومحدث ) .