20 - السيّد ابن طاووس ( رحمه الله ) : . . . كتبت إلى أبي محمّد ( عليه السلام ) وجاريتي حامل ، أسأله أن يسمّي ما في بطنها . فورد الجواب : إذا ظهرت فسمّها زينب . ثمّ ماتت بعد شهر من ولادتها ، فبعث إليّ بخمسين ديناراً على يد محمّد بن سنان الصرّاف ، وقال : اشتر بهذا جارية [1] . 21 - السيّد ابن طاووس ( رحمه الله ) : . . . عن محمّد بن أبي الزعفران ، عن أُمّ أبي محمّد ( عليه السلام ) ، قالت : . . . حين حبسه المعتمد في يدي علي جرين . . . ، فسأله يوماً من الأيّام عن خبره ؟ . . . . فقال [ المعتمد ] له : امض الساعة إليه ، واقرأه منّي السلام ، وقل له : انصرف إلى منزلك مصاحباً . قال علي جرين : فجئت إلى باب الحبس ، فوجدت حماراً مسرجاً ، فدخلت عليه فوجدته جالساً وقد لبس خفّه وطيلسانه وشاشه ، فلمّا رآني نهض ، فأدّيت إليه الرسالة ، فركب . . . [2] . 22 - الإربلي ( رحمه الله ) : عن أبي سهل البلخي ، قال : كتب رجل إلى أبي محمّد ( عليه السلام ) يسأله الدعاء لوالديه ، وكانت الأُمّ غالية والأب مؤمناً ؟ فوقّع ( عليه السلام ) : رحم اللّه والدك ! وكتب آخر : يسأل الدعاء لوالديه ، وكانت الأُمّ مؤمنة ، والأب ثنويّاً ؟
[1] فرج المهموم : 237 ، س 8 . يأتي الحديث بتمامه في ج 3 ، رقم 777 . [2] مهج الدعوات : 330 ، س 11 . يأتي الحديث بتمامه في ج 2 ، رقم 463 .