فما لبثنا إلاّ يسيراً حتّى دخل عثمان . فقال له سيّدنا أبو محمّد ( عليه السلام ) : امض يا عثمان ! . . . ، واقبض من هؤلاء النفر اليمنيّين ما حملوه من المال . . . [1] . 10 - أبو جعفر الطبري ( رحمه الله ) : ورأيت الحسن بن علي السراج ( عليه السلام ) . . . كان ينبئنا بما نعمله بالليل سرّاً وجهراً [2] . ( 314 ) 11 - الراوندي ( رحمه الله ) : ما روي عن علي بن زيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي ، قال : صحبت أبا محمّد ( عليه السلام ) من دار العامّة إلى منزله ، فلمّا صار إلى الدار وأردت الانصراف ، قال : أمهل ! فدخل ، ثمّ أذن لي ، فدخلت فأعطاني مائة دينار ، وقال : صيّرها في ثمن جارية ، فإنّ جاريتك فلانة ماتت ، وكنت خرجت من منزلي وعهدي بها أنشط ما كانت ، فمضيت فإذا الغلام قال : ماتت جاريتك فلانة الساعة ، قلت : ما حالها ؟ قال : شربت ماء ، فشرقت ، فماتت ( 3 ) . 12 - الراوندي ( رحمه الله ) : قال يحيى بن المرزبان : التقيت مع رجل من أهل
[1] الغيبة : 355 ، ح 317 . يأتي الحديث بتمامه في ج 5 ، رقم 1163 . [2] دلائل الإمامة : 427 ، ح 389 . تقدّم الحديث بتمامه في رقم 298 . ( 3 ) الخرائج والجرائح : 1 / 426 ، ح 5 . عنه حلية الأبرار : 5 / 104 ، ح 9 ، ومدينة المعاجز : 7 / 602 ، ح 2602 ، بتفاوت يسير ، وإثبات الهداة : 3 / 419 ، ح 65 ، باختصار . كشف الغمّة : 2 / 428 ، س 5 . المناقب لابن شهرآشوب : 4 / 431 ، س 5 ، باختصار . عنه وعن الخرائج ، البحار : 50 / 264 ، ح 23 ، وإثبات الهداة : 3 / 333 ، ح 134 . الثاقب في المناقب : 216 ، ح 190 . قطعة منه في ( إعطاؤه ( عليه السلام ) الدنانير ) ، و ( ذهابه ورجوعه ( عليه السلام ) من دار العامّة ) .