تنتهي عرى الإمامة وأحكامها . فما كنت سائلا عنه فسله ، فعنده علم ما يحتاج إليه ، والحمد للّه [1] . ( 275 ) 3 - الشيخ الطوسي ( رحمه الله ) : . . . عن شاهويه بن عبد اللّه الجلاّب ، قال : كنت رويت عن أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) في أبي جعفر ابنه روايات تدلّ عليه ، فلمّا مضى أبو جعفر قلقت لذالك وبقيت متحيّراً . . . فكتبت أسأله الدعاء وأن يفرّج اللّه تعالى . . . وكتب في آخر الكتاب : أردت أن تسأل عن الخلف بعد مضيّ أبي جعفر ، وقلقت ( 2 ) لذلك ، فلا تغتّم فإنّ اللّه لا يضلّ ( قَوْمَا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ) ( 3 ) . صاحبكم بعدي أبو محمّد ابني ، وعنده ما تحتاجون إليه ، يقدّم اللّه ما يشاء ويؤخّر ما يشاء ( مَا نَنسَخْ مِنْ ءَايَة أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْر مِّنْهَآ أَوْ مِثْلِهَآ ) ( 4 ) قد