16 - المسعودي ( رحمه الله ) : . . . هارون بن مسلم ، قال : كتبت إلى أبي محمّد ( عليه السلام ) بعد مضي أبي الحسن ( عليه السلام ) أنا وجماعة نسأله عن وصيّ أبيه ؟ فكتب ( عليه السلام ) : قد فهمت ما ذكرتم ، وإن كنتم إلى هذا الوقت في شكّ ، فإنّها المصيبة العظمى ، أنا وصيّه وصاحبكم بعده ( عليه السلام ) بمشافهة من الماضي . . . [1] . 17 - المسعودي ( رحمه الله ) : وحدّثنا جماعة كلّ واحد منهم يحكي : أنّه دخل الدار ، وقد اجتمع فيها جملة بني هاشم ، من الطالبيّين والعبّاسيّين ، واجتمع خلق من الشيعة ، ولم يكن ظهر عندهم أمر أبي محمّد ( عليه السلام ) ، ولا عرف خبره إلاّ الثقات الذين نصّ أبو الحسن ( عليه السلام ) عندهم عليه . . . [2] . ( 221 ) 18 - الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) : . . . عن عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني ، قال : دخلت على سيّدي علي بن محمّد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) . . . . فقلت له : يا ابن رسول اللّه ! إنّي أُريد أن أعرض عليك ديني . . . ، وأنّ محمّداً عبده ورسوله . . . ، والخليفة ووليّ الأمر من بعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، ثمّ الحسن ، ثمّ الحسين . . . ، ثمّ أنت يا مولاي ! . . . فقال ( عليه السلام ) : ومن بعدي الحسن ابني . . . ، يا أبا القاسم ! هذا واللّه ! دين اللّه ، الذي ارتضاه لعباده . . . ( 3 ) . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .