فانكشف السحاب ، وانقشع الغيم ، وطلعت الشمس ، فعجب الناس من ذلك وقال الخليفة : ما هذا يا أبا محمّد ! ؟ فقال : عظم نبيّ من أنبياء اللّه عزّ وجلّ ظفر به هؤلاء من بعض فنون الأنبياء ، وما كشف نبيّ عن عظم تحت السماء إلاّ هطلت بالمطر ، واستحسنوا ذلك ، فامتحنوه ، فوجدوه كما قال . . . [1] . الرابع - إخباره ( عليه السلام ) بالوقائع الآتية : 1 - محمّد بن يعقوب الكليني ( رحمه الله ) : . . . أبو هاشم الجعفري ، قال : شكوت إلى أبي محمّد ( عليه السلام ) ضيق الحبس ، وكتل القيد . فكتب إليّ : أنت تصلّي اليوم الظهر في منزلك ، فأخرجت في وقت الظهر ، فصلّيت في منزلي كما قال ( عليه السلام ) . . . [2] . 2 - محمّد بن يعقوب الكليني ( رحمه الله ) : . . . عن علي بن الحسن بن الفضل اليماني ، قال : نزل بالجعفري من آل جعفر خلق لا قبل له بهم ، فكتب إلى أبي محمّد ( عليه السلام ) يشكو ذلك . فكتب إليه : تكفون ذلك إنشاء اللّه تعالى ، فخرج إليهم في نفر يسير والقوم يزيدون على عشرين ألفاً ، وهو في أقلّ من ألف ، فاستباحهم [3] . 33 - محمّد بن يعقوب الكليني ( رحمه الله ) : . . . عن أبي علي المطهّر أنّه كتب إليه
[1] الفصول المهمّة : 287 ، س 8 . يأتي الحديث بتمامه في ج 2 ، رقم 464 . [2] الكافي : 1 / 508 ، ح 10 . يأتي الحديث بتمامه في ج 3 ، رقم 749 . [3] الكافي : 1 / 508 ، ح 7 . يأتي الحديث بتمامه في ج 3 رقم 744 .