( 299 ) 2 - حسين بن عبد الوهّاب ( رحمه الله ) : وحدّثني أبو التحف المصري ، يرفع الحديث برجاله إلى أبي يعقوب إسحاق بن أبان ، قال : كان أبو محمّد ( عليه السلام ) يبعث إلى أصحابه ، وشيعته : صيروا إلى موضع كذا وكذا ، وإلى دار فلان بن فلان العشاء والعتمة في كيلة كذا ، فإنّكم تجدوني هناك . وكان الموكّلون به ( 1 ) لا يفارقون باب الموضع الذي حبس فيه ( عليه السلام ) بالليل والنهار ، وكان يعزل في كلّ خمسة أيّام الموكّلين ، ويولّي آخرين بعد أن يجدّد عليهم الوصيّة بحفظه ، والتوفّر على ملازمة بابه . فكان أصحابه وشيعته يصيرون إلى الموضع ، وكان ( عليه السلام ) قد سبقهم إليه ، فيرفعون حوائجهم إليه ، فيقضيها لهم على منازلهم وطبقاتهم ، وينصرفون إلى أماكنهم بالآيات والمعجزات ، وهو ( عليه السلام ) في حبس الأضداد ( 2 ) . الثالث - إخراجه ( عليه السلام ) سبيكة الذهب والفضّة والدنانير من الأرض : ( 300 ) 1 - محمّد بن يعقوب الكليني ( رحمه الله ) : علي ، عن أبي أحمد بن راشد ، عن أبي هاشم الجعفري قال : شكوت إلى أبي محمّد ( عليه السلام ) الحاجة ، فحكّ بسوطه الأرض ، قال : وأحسبه غطّاه بمنديل وأخرج خمسمائة دينار .
( 1 ) في المصدر : وكان المتوكّلون به ، وهو غير صحيح ، يدلّ عليه سائر المصادر . ( 2 ) عيون المعجزات : 140 ، س 4 . عنه البحار : 50 / 304 ، ضمن ح 80 ، ومدينة المعاجز : 7 / 601 ، ح 2589 . قطعة منه في ( قضاؤه ( عليه السلام ) حوائج الشيعة ) ، و ( أحواله ( عليه السلام ) مع الخلفاء ) .