الثالث - النصّ عليه وأنّ اسمه ( عليه السلام ) في اللوح في جنب الكعبة : ( 244 ) 1 - النباطي البياضي ( رحمه الله ) : أحمد بن محمّد بن عيّاش إلى عبد اللّه بن ربيعة ، رجل من قريش ، قال : قال لي : إنّى محدّثك بحديث . . . ، كنت ممّن عمل مع ابن الزبير في الكعبة ، فحفرنا كثيراً فوجدنا كتاباً فأخذته وسترته . . . ، فقرأته في منزلي ، فإذا فيه : بسم اللّه لا شيء قبله ، خلق الخلق بحكمته ، وجعلهم قبائل لسابق علمه ، وكرّم من القبائل قبيلة هي أهل الإمامة . . . ، ثمّ القائم بعده [ أي علي الهادي ( عليه السلام ) ] ابنه الحسن ، وارث علم النبوّة ، ومعدن الحكمة ، يموت ويدفن أيضاً في المدينة المحدثة . . . ، أولئك هم المفلحون ، أولئك هم الفائزون ( 1 ) . والحديث طويل أخذ منه موضع الحاجة . ( 245 ) 2 - الحرّ العاملي ( رحمه الله ) : . . . عن ربيعة المكّي في حديث ، أنّه كان ممّن عمل مع ابن الزبير في الكعبة ، قال : فبلغنا صخرة ، فوجدنا كتاباً موضوعاً ، فتناولته وسترته ، فلمّا سرت إلى منزلي تأمّلته فقرأت فيه : باسم الأوّل لا شئ قبله - إلى أن قال : - ثمّ اختار من ذلك البيت نبيّاً يقال له : محمّد ، ويدعى في السماء أحمد ، يبعثه اللّه في آخر الزمان يؤيّد بنصره ، ويعضده بأخيه وابن عمّه . . . . ثمّ القائم من بعده ، ابنه الحسن . . . ، ثمّ القائم بعده ابنه علي [ الهادي ] ( عليه السلام ) ثمّ القائم بعده ابنه الحسن [ العسكري ( عليه السلام ) ] . . . ( 2 ) . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .