responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الإمام العسكري ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 193


الثاني - النصّ عليه وأنّ اسمه ( عليه السلام ) مكتوب على ساق العرش :
( 240 ) 1 - الخزّاز القمّيّ ( رحمه الله ) : . . . عن عبد القيس ، قالوا : لمّا كان يوم الجمل خرج علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) حتّى وقف بين الصفّين . . . يوماً كنّا في بني بياضة ، فاستقبلنا رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . . . .
قال : لمّا عرج بي إلى السماء ، نظرت إلى ساق العرش . فإذا مكتوب بالنور : لا إله إلاّ اللّه ، محمّد رسول اللّه أيّدته بعلي ، ونصرته بعلي .
ورأيت أحد عشر اسماً مكتوباً بالنور على ساق العرش بعد علي ، منهم الحسن . . . والحسن [ العسكري ( عليه السلام ) ] ، والحجّة .
قلت : إلهي ! من هؤلاء الذين أكرمتهم وقرنت أسمائهم باسمك ؟
فنوديت : يا محمّد ! هم الأوصياء بعدك والأئمّة ، فطوبى لمحبّيهم ، والويل لمبغضيهم . . . ( 1 ) . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
( 241 ) 2 - الخزّاز القمّي ( رحمه الله ) : . . . عن حذيفة اليمان ، قال : صلّى بنا رسول اللّه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثمّ أقبل بوجهه الكريم علينا فقال : . . . لمّا عرج بي إلى السماء ، ونظرت إلى ساق العرش ، فرأيت مكتوباً بالنور . . . ورأيت أنوار الحسن والحسين . . . والحسن [ العسكري ( عليه السلام ) ] . . . .
فقلت : يا ربّ ! من هؤلاء الذين قرنت أسماءهم باسمك ؟
قال : يا محمّد ! إنّهم هم الأوصياء ، والأئمّة بعدك ، خلقتهم من طينتك ، فطوبى لمن أحبّهم ، والويل لمن أبغضهم ، فبهم أُنزل الغيث ، وبهم أُثيب وأُعاقب . . . ( 2 ) . والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .


( 1 ) كفاية الأثر : 114 ، س 4 . عنه البحار : 36 / 324 ، ح 182 . ( 2 ) كفاية الأثر : 136 ، س 5 . عنه البحار : 36 / 331 ، ح 191 ، وحلية الأبرار : 3 / 160 ، ح 2 . حلية الأبرار : 3 / 81 ، ح 1 ، عن كتاب النصوص على الأئمّة الاثني عشر ( عليهم السلام ) .

193

نام کتاب : موسوعة الإمام العسكري ( ع ) نویسنده : مؤسسة ولي العصر ( عج ) للدراسات الإسلامية    جلد : 1  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست