ورد عليها الخبر حين حبسه المعتمد في يدي علي جرين ، وحبس جعفراً أخاه معه . . . [1] . أحوال أخيه أبي جعفر محمّد : 1 - محمّد بن يعقوب الكليني ( رحمه الله ) : . . . أبو هاشم الجعفري ، قال : كنت عند أبي الحسن ( عليه السلام ) بعد ما مضى ابنه أبو جعفر ، وإنّي لأُفكّر في نفسي ، أريد أن أقول كأنّهما ، أعني أبا جعفر وأبا محمّد في هذا الوقت كأبي الحسن موسى ، وإسماعيل ابني جعفر ابن محمّد ( عليهم السلام ) ، وإنّ قصّتهما كقصّتهما ، إذ كان أبو محمّد ( عليه السلام ) المرجى بعد أبي جعفر ( عليه السلام ) . فأقبل عليّ أبو الحسن قبل أن أنطق ، فقال : نعم ، يا أبا هاشم ! بدا للّه في أبي محمّد ( عليه السلام ) بعد أبي جعفر ( عليه السلام ) . . . [2] . 2 - الحضيني ( رحمه الله ) : . . . لقيت أبا الحسين بن ثوابة وأبا عبد اللّه أحمد بن عبد اللّه الجمّال في داره ببغداد في الجانب الشرقي . . . ، فسألتهما عن ما علماه من أمر الإمام بعد أبي محمّد ؟ فقالا لي : إنّ أبا الحسن ( عليه السلام ) كان في حياته إلى أبي جعفر محمّد ابنه ، ومضى أبو جعفر في حياة أبي الحسن ( عليه السلام ) ، وعاش أبو الحسن بعده أربع سنين وعشرة أشهر . . . [3] .
[1] مهج الدعوات : 330 ، س 11 . يأتي الحديث بتمامه في ج 2 ، رقم 463 . [2] الكافي : 1 / 327 ، ح 10 . يأتي الحديث بتمامه في رقم 273 . [3] الهداية الكبرى : 384 ، س 17 . يأتي الحديث بتمامه في ج 2 ، رقم 461 .