نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 92
< شعر > حتى إذا أرضاهم بلفظه * عاد إلى مراده من حظه فقال وجه الأمر أن تستخلفوا * عليكم خليفة فوصفوا سعداً فقال لا تكون الامرة * إلاّ لذي القربى وأهلِ الهجرة قالوا فمنكم رجل ومنّا * شريكه فقال ما سمعنا بشركة تكون في الامارة * لكننا نعطيكم الوزارة وهي لكم من أحسن الأمرين * وقد رضيت أحد الاثنين يعني أبا عبيدة أو عمرا * وبهما كان على القول اجترا وانما حمله فيما ذكر * بعضهم على قيامه عمر وكان ذاك بينهم أمراً عقد * فقصد إليه ممن قد شهد فبايعاه جهرةً وقالا * بل أنت خير من نراه حالا وقام منهم أهل قتلى بدر * وغيرها وأهل حقد الاسرِ فبايعوا وهم رؤوس قومهم * فبايع الناس له من يومهم إلاّ قليلا منهم قد علموا * ما كان من نبيهم فاعتصموا وقصدوا امامهم عليا * فقال لستم فاعلين شيئا قالوا بلى نفعلُ قال انطلقوا * من فوركم هذا فحلّقوا رؤوسكم كلكم لتُعرفوا * من بينهم بذلكم وانصرفوا إليَّ كيما أنصب القتالا * حتى يكون ربنا تعالى < / شعر >
92
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 92