[ 165 ] ولبعضهم قائلا :< شعر > . . . [1] تستهل منها الدموع * وتحرق من لواعجها الضلوع وقفت على البقيع فسال طرفي * وقلبي فالدموع هي النجيع كأن مصيبة الزهراء بيت * لقلبي والأسى وهو البقيع أمثل البضعة الزهراء تجفى * ويعفى قبرها وهو الرفيع تصد عن البكاء على أبيها * فتجس في محاجرها الدموع وتقتطع الأراكة حين تأوي * لظل غصونها كف قطيع ويحرق بتها بالنار حقدا * ويهتك سترها وهو المنيع ويكسر ضلعها بالباب عصرا * فيسقط حملها وهو الشفيع ويدمي صدرها المسمار كسرا * فينبع بين جنبيها النجيع وينثر قرطها لطما ويلوى * عليها السوط والسيف الصنيع وحمرة عينها للحشر تبقى * بها من كف لاطمها تشيع < / شعر > * * * وله الحمد أولا وآخرا وظاهرا وباطنا والصلاة على رسوله وآله المنتجبين المظلومين .< / لغة النص = عربي >
[1] كذا في الأصل والظاهر مصائب . من مجموعة السيد رأفت الهاشمي الشعرية المخطوطة