نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 642
[ 145 ] ومن ملحمته العلوية قوله : < شعر > لك هذا الشعر أنضِّده * وعلى أعتابك أُنشِدهُ ولغيرك لا يحلو أبداً * إنشاد الشعر ومقصدهُ وهل الاشعار تروم مدىً * لعلاك فيسهل مصعدهُ < / شعر > إلى أن يقول : < شعر > أأبا السبطين وان جحدو * ك فرَبُ الفضل مُحسَّدهُ فلأنت الخالد رغم يد * راحت للقدر تنضِّده أصداء حياتك شمس هدىً * أبداً للتائه ترشدهُ ما ضرك من عميت عيناه * فراح لنورك يجحده لعلاك بزعمهم ستروا * وعُلاك تأصَّل يجحده إن كان تجاهل أقوام * لك قدراً رحت تشيّده فالله وأحمد يعرفُه * وجميع الخلق تمجدهُ ما بعد مقال أبي الزهراء * بحقك قول نعهده لا يعرف شخصك غيرُ الله * وغيري حين أحدِّده وبهذا القولِ يكون الفص * لُ وختم القول وأحمدَهُ وصبرت على عظم البلوى * ولقلبك بان تجلُّده تتجرعها غصصاً غصصاً * كالليل تراكم مُلبدِه < / شعر >
642
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 642