نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 615
ويُلغي الغرض العقائدي في مبررات اعتذارية أهمها : أن الاغراض العقائدية لم تعد مجدية اليوم لمواكبة التصاعد الحضاري الذي يشهده عالمنا « المتحضر » . . إلاّ أن أجيال المدرسة الأزرية لم تعد تقنع بما يلقيه التيار الأدبي « المنفتح » على ثقافات غيره والمُلغي لتراثياته العقائدية ، والقانع بأدبيات حضارة هزيلة ووجدانيات سطحية محاذية ، بل أعاد للقصيدة حيويتها وللغرض الشعري فاعليته في دراسة ذات الأمة وروائعها الحضارية المتجددة . . هذا ما حصل للشيخ عبد الستار الكاظمي فقد قرأ روائع الأزري ، واستلهم ولائيات جابر الكاظمي ، ونزح إلى مدرسة السيد عيسى الكاظمي ، وحاكى ملاحم الشيخ كاظم آل نوح . . والأستاذ الشيخ عبد الستار الكاظمي لم تكن روائعه الأدبية من تقليديات شعراء أسلافه ، بل قرأ لذاته وأسس لذاته مدرسة ولائية كاظمية خاصة ، على طراز بغدادي أنيق . . ضم إلى حوزته الفقهية ، دراساته الأكاديمية الأدبية ، فهو بالإضافة إلى دراساته الحوزوية فقد انضم إلى السلك الأكاديمي في تحصيله ، ووفق إلى نيل شهادة الماجستير في الأدب العربي فضلا عن خطابته المنبرية وتوجهه التبليغي الصميم .
615
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 615