نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 586
< شعر > بعد تقصيرنا بحقك ظلماً * وعناداً في البدء والانتهاء فتولت بوجهها وهي غضبى * عنهما نحو حائط في البناء وأجابت إني لأسأل حقاً * فأجيبا صدقاً بغير افتراء هل سمعتم ما قال طه بحقي * لكما مثل سائر الحنفاء فاطم بضعتي وبهجة نفسي * وهي منّي ايذاؤها ايذائي يغضب الله حين تغضب سخطاً * ورضاها رضاً لرب السماء فأجابا إنّا سمعنا مراراً * كل هذا من خاتم الأنبياء فرنت للسماء شكوىً وقالت * بعد نشر اليدين عند الدعاء ربِّي اشهد بأن بكراً وعمراً * آذياني وأجهدا في عدائي فاذهبا في كراهة لست أرضى * أبداً عنكما ليوم البقاء وسأشكو إلى أبي ما دهاني * عنوة منكما بوقت اللقاء فاستمرت حتى قضت بنت طه * وهي غضبى عليهما من جفاء [1] < / شعر > حرمة المظلومة : < شعر > دخلوا الخدر وهي حسرى عليها * فاستهانوا بحرمة الزهراء [2] < / شعر >
[1] البخاري 4 / 96 روى عن عائشة أن فاطمة ( عليها السلام ) غضبت على أبي بكر فهجرته وماتت وهي مهاجرة له . وروى دخول الشيخين على فاطمة يعتذران . الخ . . . ابن قتيبة 1 / 12 في كتاب الإمام والسياسة . [2] كشف الغمة 2 / 119 .
586
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 586