نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 427
< شعر > لقد اضرموا البيت الذي فيه لم تزل * ملائكة الرحمن ترعاه حرّسا قد اسوّد منها المتن واحمر خدها * واسعد ما لاقتهُ في الناس أتعسا عجبت لمن لم ينس صولة حيدر * فكيف لحاه الله من بعدُ قد نسي وصال على ذاك الهزبر وقاده * بحبل برغم الدين ينقاد مبلسا < / شعر > إلى آخر القصيدة . [ 94 ] وفي رثاء الزهراء ( عليها السلام ) أيضاً يقول : < شعر > لمصائب الزهراء هجرت المضجعا * واذلت قلبي من جفوني أدمعا أفكان من حكم النبي وشرعه * أن تضرب الزهراء ضرباً موجعا أوصى الإله بوصل عترة أحمد * فكأنما أوصى بها أن تقطعا الله ما فعلوا بآل نبيهم * فعلا له عرش الإله تضعضعا قادوا علياً بعده بنجاده * ومن البتول الطهر رضوّا الاضلعا أبدوا عداوتهم لها وعدوا على * ميراثها فابتز منها أجمعا وإذا تعلقت الإشائة لم يكن * عجباً إذا قاد الذئاب سميدعا وضعت وراء الباب حملا لم يكن * قد آن لولا عصرها أن يوضعا ومضوا بكافلها يهرول طيعاً * لولا الوصية لم يهرول طيعا < / شعر >
427
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 427