responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 41


عصابة فيهم أسيد بن حٌضير وسلمة بن سلامة بن قريش وهما من بني عبد الأشهل فأقتحما الدار فصاحت فاطمة وناشدتهما الله فأخذوا سيفيهما فضربوا بهما الحجر حتى كسروهما فأخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا .
قال أبو بكر بن عبد العزيز [ الجوهري ] : وحدثني أبو زيد عمر بن شبّة عن رجاله قال : جاء عمر إلى بيت فاطمة في رجال من الأنصار ونفر قليل من المهاجرين فقال : والذي نفسي بيده لتخرجن إلى البيعة أو لأحرقنّ البيت عليكم . فخرج اليه الزبير مصلتاً بالسيف ، فاعتنقه زياد بن لبيد الأنصاري ورجل آخر فندر السيف من يده فضرب به عمر الحجر فكسره ، ثم أخرجهم بتلابييهم يساقون سوقاً عنيفاً حتى بايعوا أبا بكر .
قال أبو بكر : وأخبرني أبو بكر الباهلي عن إسماعيل بن مجالد عن الشعبي قال : قال أبو بكر : يا عمر أين خالد بن الوليد ؟ قال : هو هذا ، قال انطلقا اليهما - يعني علياً والزبير - فأتياني بهما ، فانطلقا ، فدخل عمر ووقف خالد على الباب من خارج فقال عمر للزبير : ما هذا السيف ؟ قال : أعددته لأبايع علياً ، قال : وكان في البيت ناس كثير منهم المقداد بن الأسود وجمهور الهاشميين ، فاخترط عمر السيف فضرب به صخرة في البيت فكسره ، ثم أخذ بيد الزبير ، فأقامه ثم دفعه فأخرجه ، وقال : يا خالد دونك هذا ، فأمسكه خالد ، وكان خارج البيت مع خالد جمع كثير من الناس أرسلهم أبو بكر ردءاً لهما ، ثم دخل عمر فقال لعلي قم فبايع فتلكأ واحتبس ، فأخذ بيده وقال : قم ، فأبى أن يقوم فحمله ودفعه كما دفع الزبير ثم أمسكهما خالد ، وساقهما عمر ومن معه سوقاً عنيفاً ، واجتمع الناس ينظرون وامتلأت شوارع المدينة بالرجال ، ورأت فاطمة ما صنع عمر ، فصرخت وولوت

41

نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست