نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 399
< شعر > واستغاثتْ بالمسلمينَ فأَغضى * الكلُّ عنها ولم يُلبُّوا نِداها أهي تشكو مِمَّنْ سواها إليها * أم إليها منها اغتدى شكواها لستُ أنسى عتابها لعلي * حين آبت مرغومةً بجواها انتَ مَن وابنُ مَن ويُغصب حقي * بأباطيلها وأنتَ تراها وأبوك الحامي أبي مِنْ قريش * حينَ همَّتْ به بماضي شَباها [1] وبما ضيكَ كمْ كشفتَ كروباً * عنهُ إذ فرَّ صحبه في وَغاها أنت سيفُ الاله ضاربُ عمرو * ضربةً فخرُها ليومِ جزاها كيف لم تحمني من القوم بالسّيف * وشأنُ الرجال تحمي نساها كنتُ في عزة على باب داري * يَطلب الإذنَ والِدي ان أتاها وبمرأى ومسمع منك قهراً * دخلوا حيثُ لا خِمارٌ فِناها وتحملتُ منهم فيكَ ما لم * استطعهُ وما كففتَ اذاها ليتني متُ قبل ذُلي ومنْ لم * ترتضِ الذُلَّ كان فيه مناها لا تَخِلْ عتبها على المرتضى عن * سَخطِ فعل أَتاه لا وعلاها كيف لا ترتضي فعالَ علي * وهو يقفو في كلِّ فعل أباها هي معصومةٌ كحيدرة بل * حِكَمٌ ثَمَّ في العتاب تراها < / شعر >
[1] يعني أبو طالب المحامي عن الرسول ( صلى الله عليه وآله ) .
399
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 399