responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 397


< شعر > لم تزل حجةُ على الخلق حتى * بعثَ اللهُ للورى أَتقاها احمداً خير من دعا لرشاد * بل بارشاده أَتتْ انبياها وعلى صِدقِ ما ادعاه من الار * سال ابدى معاجزاً لا تَناهى ثُمَّ ما زال في البرية يوصي * بالذي نُجحُها به واهتداها مُعلِماً باجتبا الآله علياً * وبنيه وبافتراضَ وِلاها قرنَ الآل في التمسك بالذكر * وما إستمسكت بغير هواها [1] ما لقومٌ عن حيدر قد تولوا * هل دعاها لذاكَ غيرُ عماها والنبي الأمين في يوم خُمٍّ * عَلماً قد أقامه لاهتداها وقضى المصطفى فحادت عن الآل * كأن لم يكن بها اوصاها نكثوا بيعةَ الوصي ووالوا * مَنْ أقامت مقامهُ اهواها وتولوا عن حيدر ورسولُ الله * ما حَلَّ جسمهُ غبراها ولقد نوَّهَ النبي بذكرى * فاطم وارتضائها واجتَباهَا فتولوا مستكبرين كأن لمْ * يسمعوا مَدحَها وطيب ثَناها صَغَّرتْ قدرها وقد شاهدت من * جُمل الفضل جُملةً لا تَناهى ورأوا عزةً لها لم تنلها * ذاتُ عزٍّ في العالمينَ سِواها وهي مخدومةُ الملائكِ كُل * فخرهُ ان ينال منها رِضاها < / شعر >



[1] إشارة إلى حديث الثقلين المتواتر .

397

نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست