نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 39
المهاجرين ، فقال : والله لأحرقنّ عليكم ، أو لتخرجُن إلى البيعة فخرج عليه الزبير مُصلتاً بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه . [1] 2 - تاريخ اليعقوبي لأحمد بن أبي يعقوب الكاتب العباسي المعروف باليعقوبي : وبلغ أبا بكر وعمر أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار . . . ودخلوا الدار فخرجت فاطمة فقالت : والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله . . [2] 3 - العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي : قال : الذين تخلّفوا عن بيعة أبي بكر ، علي والعباس والزبير وسعد بن عبادة . فأما علي والعباس والزبير ، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجوا من بيت فاطمة ، وقال له إن أبوا فقاتلهم . فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار فلقيته فاطمة ، فقالت : يا بن الخطاب أجئت لتحرق دارنا ؟ قال نعم أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة . . [3]
[1] تاريخ الأمم والملوك لابن جرير الطبري : 3 : 198 . [2] تاريخ اليعقوبي 2 : 11 مؤسسة الأعلمي بيروت . [3] العقد الفريد لابن عبد ربه الأندلسي 5 : 12 .
39
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 39