نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 386
< شعر > لا يؤمن الدهرُ الخؤونُ على أحدْ * ومتى أسَّرَ أَسَا وان وهبَ استرد فالدهر لا تأمن إذا أسدى يداً * فلربّما أسدى يداً وبها حسدْ ويذيقه مكراً ضروبَ حلاوة * من حمرة المُلهي وقد وضع الرصدْ حتى إذا ثَمُلَ الفتى وتلاعبت * بالعقل خمرته رماه بما اُعدْ ما راكبُ الدنيا وآمنُ مكرها * إلاَّ كأمنِ فتى على ظهر الأسدْ ليتَ الزمانُ لمجتني ثمراتِه * اردى ولكن قد رمى من كُفَّ يدْ فهل اجتنت آل النبي ثمارهُ * بل حاد عن قصد الطريق وما اقتصدْ اَوَ ما أباح حمى الوصي المرتضى * إذ حكَّم العجلَ المضلَ وعنه صدْ عقدَ الولا حَلُّوا وَبغياً أجمعوا * أن يطفؤا بالنار أنوارَ الرشدْ < / شعر >
386
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 386