نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 380
< شعر > أَفمن كان عن براءةَ معزو * لا بأمر من السميع البصيرِ [1] يرتضيه الإله من بعد طه * خلفاً عنه في جميع الأمورِ ما لقوم ضلوا عن الرشد ساروا * بين صبح الرشادِ والديجورِ بل قفوا اثر قوم موسى فتاهوا * والهدى لاح في الضلال الكبيرِ عزلوا المرتضى وساموه ضيماً * إذ أبى إمرةَ المضلِ الكفورِ [2] ليس هارونُ كالوصي ابتلاءً * بعدَ موسى إذ لم يجد من نصيرِ ان يكونوا قد خالفوه فهذا * قد دعوه لبيعة وحضورِ أو يَهمُّوا بقتله فعلي * قَتلَتهُ في كيدها المستورِ ما المرادي عند ذي الرشد لولا * فتنةُ القوم بعد فقد النذيرِ أسسوا ظلمه عناداً واغروا * لهم الويل كلَّ كَلب عقورِ بل أرادوا ان يحرقوا البيت حتى * لا يُرى ذاكرٌ لخير بشيرِ فأبى الله ذلكم حيث فيه * من هم علةُ البقا والصدورِ وهو بيت عند المهيمن ضاهى * شأنهُ شانَ بيته المعمورِ لم يكن جبرئيلُ يَدخل إلا * بعد إذن من أهله في الحضورِ < / شعر >
[1] براءة : يعني سورة البراءة من المشركين فعزله جبرئيل ( عليه السلام ) بأمر الله تعالى وتولاها علي ( عليه السلام ) والقصة معروفه في كتب السنة مثل مسند أحمد ح 1 ص 3 و ص 151 وكنز العمال ح 6 ص 130 . [2] ساموه : كلفوه قهراً .
380
نام کتاب : موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن بن علي عليه السلام نویسنده : السيد محمد علي الحلو جلد : 1 صفحه : 380